الملك يلقي خطاب في مؤتمر الأمن الغذائي العالمي في روما
صفحة 1 من اصل 1
الملك يلقي خطاب في مؤتمر الأمن الغذائي العالمي في روما
محمد السادس ملك المغرب
روما: وجه الملك محمد السادس خطاب سام، أمس الأربعاء، إلى المشاركين في المؤتمر الرفيع المستوى للأمن الغذائي العالمي وتحديات تغيير المناخ والطاقات الحيوية، الذي تحتضنه العاصمة الإيطالية روما، ما بين 3 و5 يونيو الجاري، بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
ودعا الملك محمد السادس إلى إحداث صندوق متعدد الأطراف، يستهدف تقوية الكفاءات، ونقل التكنولوجيا للبلدان النامية بشروط تفضيلية، وكذا تمويل إجراءات التعامل مع الآثار المترتبة عن التغيرات المناخية .
ونفلت جريدة " الصحراء المغربية " عن الملك قوله في خطابه: "إننا نتطلع إلى أن يحمل النظام المناخي الجديد الذي أفرزه مؤتمر بالي لديسمبر 2007 آليات تشاورية ملائمة، وحلولا نهائية للقضايا المرتبطة بالأمن الغذائي للسكان الأكثر خصاصة، وكل ذلك في نطاق من التعاون الدولي المتعدد الأطراف".
وأكد الملك في هذا الخطاب الذي تلاه عباس الفاسي الوزير الأول، على ضرورة تعزيز التضامن الدولي بهدف ضمان الأمن الغذائي للجميع ومواجهة التغيرات المناخية، مشددا على أن ضمان الأمن الغذائي للجميع، ومواجهة التغيرات المناخية، تحديان لا يمكن للمجتمع الدولي رفعهما، إلا بتعزيز التضامن الدولي، وجعل التعاون شمال - جنوب أوسع نطاقا، والتعاون جنوب - جنوب أكثر نجاعة.
كما أكد الملك على استعداد المغرب، للمشاركة بفعالية في هذا المسلسل، من خلال المساهمة في تحديد التدابير الكفيلة بوضع ميثاق للطاقة الإحيائية، من شأنه الاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي، والفلاحة والتنمية المستدامة، ومستلزمات تطوير السياسات والاستراتيجيات، الهادفة لتحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية.
وأعرب الملك عن دعم المغرب للجهود المبذولة لتشجيع الزراعات المعيشية، والرفع من مردوديتها، خاصة بإفريقيا والدول النامية، والتي تعتمد على استيراد المواد الغذائية.
روما: وجه الملك محمد السادس خطاب سام، أمس الأربعاء، إلى المشاركين في المؤتمر الرفيع المستوى للأمن الغذائي العالمي وتحديات تغيير المناخ والطاقات الحيوية، الذي تحتضنه العاصمة الإيطالية روما، ما بين 3 و5 يونيو الجاري، بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
ودعا الملك محمد السادس إلى إحداث صندوق متعدد الأطراف، يستهدف تقوية الكفاءات، ونقل التكنولوجيا للبلدان النامية بشروط تفضيلية، وكذا تمويل إجراءات التعامل مع الآثار المترتبة عن التغيرات المناخية .
ونفلت جريدة " الصحراء المغربية " عن الملك قوله في خطابه: "إننا نتطلع إلى أن يحمل النظام المناخي الجديد الذي أفرزه مؤتمر بالي لديسمبر 2007 آليات تشاورية ملائمة، وحلولا نهائية للقضايا المرتبطة بالأمن الغذائي للسكان الأكثر خصاصة، وكل ذلك في نطاق من التعاون الدولي المتعدد الأطراف".
وأكد الملك في هذا الخطاب الذي تلاه عباس الفاسي الوزير الأول، على ضرورة تعزيز التضامن الدولي بهدف ضمان الأمن الغذائي للجميع ومواجهة التغيرات المناخية، مشددا على أن ضمان الأمن الغذائي للجميع، ومواجهة التغيرات المناخية، تحديان لا يمكن للمجتمع الدولي رفعهما، إلا بتعزيز التضامن الدولي، وجعل التعاون شمال - جنوب أوسع نطاقا، والتعاون جنوب - جنوب أكثر نجاعة.
كما أكد الملك على استعداد المغرب، للمشاركة بفعالية في هذا المسلسل، من خلال المساهمة في تحديد التدابير الكفيلة بوضع ميثاق للطاقة الإحيائية، من شأنه الاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي، والفلاحة والتنمية المستدامة، ومستلزمات تطوير السياسات والاستراتيجيات، الهادفة لتحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية.
وأعرب الملك عن دعم المغرب للجهود المبذولة لتشجيع الزراعات المعيشية، والرفع من مردوديتها، خاصة بإفريقيا والدول النامية، والتي تعتمد على استيراد المواد الغذائية.
الفرقان- المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
العمر : 32
الموقع : agadir.keuf.net
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى